الصمت عن الإجابة أثاء طرح بعض الأسئلة أصبح أمر عادي منكم أيها السادة .
معالي وزير الداخلية يتحدث عن كل شيء حتى عن الأجانب إلا الأمين العام للبلدية : مقال في صفحة وزارة الداخلية هذا اليوم :
وزير الداخلية والجماعات المحلية يعلن ان مشروع رخصة السياقة وبطاقة ترقيم السيارات البيومتريتين سيعرض في اجتماع مجلس الحكومة المقرر يوم الأربعاء القادم
[rtl]أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي، الأحد 08 ماي 2016 بالمجلس الشعبي الوطني ان مشروع رخصة السياقة وبطاقة ترقيم السيارات البيومتريتين سيعرض في اجتماع مجلس الحكومة المقرر يوم الأربعاء القادم.[/rtl]
[rtl]وقال السيد الوزير على هامش عرض قدمه للجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني أن "مشروع رخصة السياقة وبطاقة ترقيم السيارات البومتريتين سيعرض في اجتماع مجلس الحكومة المقرر يوم الأربعاء القادم"، مؤكدا ان هاتين الوثيقين ستلبيان "العديد من الخدمات كالسلامة المرورية ومراقبة الطرقات والمركبات".[/rtl]
[rtl]وبعد ان ذكر أن "الثورة" الرقمية والالكترونية الجارية في مختلف مصالح الإدارات والهيئات خاصة تلك التي لها صلة بالحاجات اليومية للمواطن تنفيذا لتعليمات صارمة من رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، شدد على ضرورة "مواصلة معركة محاربة البيروقراطية والمحسوبية" لأنه -- كما قال -- "أهداف هذا المسعى نبيلة وهو تجسيد إدارة الكترونية في 2017 ثم حكومة الكترونية في مرحلة ثانية".[/rtl]
[rtl]من جهة اخرى أوضح الوزير انه في إطار الإصلاحات السياسية التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة " وتعليماته" للحكومة المتعلقة ب" تكييف القوانين العضوية مع الدستور الجديد "ناقشت الحكومة مشروع قانون الانتخابات والقانون المتعلق بالهيئة العليا لمراقبة الانتخابات" و"سيعرضان" -- كما قال -- في " الاجتماع القادم لمجلس الوزراء".[/rtl]
[rtl]كما أكد السيد نور الدين بدوي خلال رده على انشغالات النواب أن "الدولة الجزائرية قامت بواجبها وأكثر تجاه المواطنين"، داعيا في هذا السياق إلى "التمعن في الانجازات المحققة في كل ربوع البلاد بما فيها مناطق أقصى الجنوب".[/rtl]
[rtl]وفيما يتعلق بملف الحرس البلدي، أوضح السيد بدوي ان وزارته "تستقبل أفراد الحرس البلدي وتستمع إليهم وتحل مشاكلهم التي لم يبقى الكثير منها"، مجددا القولان "الدولة تعترف بقيمة هذا السلك ودوره في الدفاع عن استقرار البلاد وأمنها خلال سنوات المأساة الوطنية".[/rtl]
[rtl]من جهة اخرى صرح الوزير ان الجزائر "تستقبل المواطنين الأفارقة كضيوف منذ عشرات السنين انطلاقا من قيم مترسخة لدى الشعب الجزائري"، مبرزا انه"لا أحد من هؤلاء الضيوف تعدى الخط الاحمر وهم حالات اجتماعية وانسانية استثنائية، ولن نسمح لأي أحد بالتشكيك في قدراتنا في تسيير هذا الملف".[/rtl]
وبعد أن أشاد بالمجهودات التي يبذلها الجيش الشعبي الوطني "لحماية الأمن والاستقرار والحدود"، أكد الوزير أن الجزائر "تمر بمرحلة صعبة امنيا تستدعي التضامن وتظافر الجهود والالتفاف لحماية مكسب الاستقرار".