لماذا كل هذه الشحناء والبغضاء بالإدارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أخيتي أصبتي الوتر الحساس بكلامك هذا 
أحسست بمدى كلامتك كوني عشت مع هكذا جو .جو من البغض والكراهية والحسد في العمل 
مؤمرات تحاك وراء ظهرك وطعونات 
وعندما أجلس بيني وبين نفسي أقول لما كل هاته العداوة لما كل هذا الحقد الدفين لما توجد هاته النفوس المريضة في مجتمعنا بل والأدهى من ذلك هاته الظاهرة في تزايد مستمر كل هاته الأمور أثرت عليا سلبا 
وبطبيعة الحالة ساتثر كون جو العمل كان عبارة عن شحنات كهربائية 
لكن مع الوقت تعلمت أن أسلوب التجاهل هو افضل اسلوب ينفع مع هؤلاء .تعلمت ايضا ان لا انزل الى مستوى تلك العقول .وكما يقال القافلة تسير والكلاب تعوي وان عرفت نفسك لم يضرك ما قيل فيك 
ومع الوقت اكتسبت زملاء عمل بحق كانوا كالإخوة بالنسبة لي كونهم تميزو بروح الألفة والمودة والاحترام والتقدير المتبادل  وبجمال الاخلاق وايقنت انه مهما كانت نسبة تواجدهم قليلة الا ان الدنيا مازال فيها خير 
أخيتي الغالية الحسد والغيرة صفتان مذكورتان في الاديان السماوية، والدليل على ذلك قصة النبي يوسف عليه السلام. فعندما شعر اخوته بمدى كبر حبه ، كادو له ورموه في الجب وبعده باعوه بثمن بخس ، فما بالك اخيتي بزمننا هذا الذي كثر فيه الحقد والحسد وانتشرت فيه عدة مظاهر 
المهم أخيتي ضعي في بالك أن الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة 
التعامل مع هاته الاشكال يكون بالتجاهل والصبر والسكينة والوقار لتفويت التأثير السلبي على النفس وعلى الأداء في العمل وكذلك التسبيح والدعاء والذكر والسجود وقيام الليل فكل هاته الامور تريح النفس وتنزل السكينة على القلب