أنا لا أدافع عن وجهة نظر محددة بل أبحث عن ما يذهب إليه القانون فعلا لأنه هو المرجع الوحيد ونحن علينا التطبيق
- فما استندت اليه هو النصوص القانونية
اذا كان القانون فعلا يصاغ باللغة الفرنسية أولا فالنصين بالفرنسية غير متعارضين
ART 50 « ...Le
jour et l’heure limite
de dépôt des offres et le
jour et l’heure
d’ouverture des plis -
techniques et financiers
correspondent au dernier jour de la durée de préparation des offres .. ».
ART 122 : « …de dresser la liste des soumissionnaires
dans l'ordre d'arrivée des plis de leurs offres, avec l'indication du contenu, des montants des propositions et des rabais éventuels … »
نأتي الى النصين باللغة العربية واحد تم استدراكه بما يتوافق مع النص بالفرنسية
المادة 50 بعد الإستدراك (تم تعويض آخر يوم لإيداع العروض أي ما يعادل المدة بيوم إيداع العروض) "...يوافق
يوم وآخر ساعة
لإيداع العروض و
يوم وساعة
فتح الأظرفة التقنية والمالية،
آخر يوم من مدة تحضيرالعروض وإذا ﺻﺎدف هﺬا اﻟﻴﻮم ﻳﻮم ﻋﻄﻠﺔ أو ﻳﻮم راﺣﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﻓﺈن ﻣﺪة ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﻌﺮوض ﺗﻤﺪد إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻳﻮم اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻮاﻟﻲ"
-والنص الآخر الذي يتكلم عن التواريخ , و يمكن و اقول يمكن اعتبار ورود خلل في الترجمة كما كان الحال بالنسبة للنص الآخر.
المادة 122"...تعد قائمة المتعهدين حسب
تاريخ وصول أظرفة عروضهم مع توضيح محتوى ومبالغ المقترحات و التخفيضات المحتملة..."
النتيجة ثلاثة نصوص من أربعة تذهب في اتجاه واحد
- كما أنه لا يجب أن يغيب عنا أنه في القانون السابق قبل قانون 10-236 كان تاريخ الإيداع يحدد
و بعد التفكير فيما قاله الأستاذ كرمس عن ورود احتمال توافق عدة ايداعات لمناقصات مختلفة في يوم واحد , فالمقاول ليس ملزما بأن يودع عروضه بنفسه ويمكن أن يحضر نيابة عنه ممثلين له.
والله أعلم
فهذه مجرد محاولة تحتمل الصح كما تحتمل الخطأ كونها مبنية على "يمكن".. إن كان عندك المزيد فنورنا يا أخي الكريم