هذا يؤدي إلى نتيجة واحدة و هي أن الموضوع الذي تم التداول فيه لم ينل موافقة المجلس الشعبي البلدي و بالتالي " لا يمر "... لكن علينا أن نعود إلى أسباب رفض المجلس ... و لا يبقى لرئيس المجلس إلا أن يعيد صياغة مقترحه من خلال مراعاة أسباب الرفض أو الدخول في مناقشات مع المعترضين أو أن يتخلى عن الإقتراح نهائيا ...
و الواقع أن مثل هذه الحالات تدفعنا إلى التساؤل عن دور اللجان .. فلو تمت مناقشة المقترح من طرف اللجنة المختصة لكان بإمكان رئيس المجلس أن يتعرف " نوعا ما " على الموقف العام من المقترح ... و بالتالي يتفادى إدراجه في جدول الأعمال في إنتظار إنضاجه أكثر.
أما المداولة في حد ذاتها فهي من حيث الأثر القانوني غير قابلة للتنفيذ... رغم تدوينها في السجل بصورة عادية بنتائج التصويت عليها.