لا حياة لمن ينادي ( هذا كلام أحد الأمناء العامين للبلديات ، إتصل بي وأول كلمة قالها لي هي لاحياة لمن ينادي ) السيد المسكين سئم وملى من طول الإنتظار حسب حديثه أنه أمين عام مكلف لمدة ثلاثة سنوات وكل مرة سيتقيل يقلون له إنتظر المرسوم سيصدر ،والوظيف العمومي لم يؤشر على القرار بحجة أن المرسوم لم يصدر بعد حسب ما نص عليه قي القانون البلدي لسنة 2011.المسكين طال الإنتظاره ومثله كثرون . إلى متى يحترق دم أبنائك ياوزارة الداخلية ، ما تعرفي الأمين العام للبلدية إلا عندما يضيق بك الامر .
أيعقل سياغة تأخذ كل هذه المدة من 2011 ، وكل مرة يتحججون نحن في الروتشات الأخيرة ، والله لو كان نص دستور لصدر .
أنني مطلع على أحوال الأمناء العامون والله كل يوم يمر إلا بعناء وتعب لا يذقون طعم الراحة لا في نها ر ولا ليل (أقصد الامناء العامون النزهاء ) و الوزارة لا تبالي ، والله شهادة يوجد من الامناء العامون من يقوم بنفسه بمساعدة العمال سوى في الكتابة أو حتى سياقة يوجد سائق حافلة مرض في الفترة الصباحية والله ضمير الامين العام وحرصه على سيرورة العمل والله قام في الفترة المسائة سياقة الحافلة بنفسه ونقل الطلبة الثناوية من مقر سكناهم إلى الثناوية بنفسه وعلى الساعة الخامسة مساء قام بإرجاعهم . والله موقف ينحني أمامه الجميع . أين أنت ياوزارة الداخلية .