لقد سال الكثير من الحبر في مسألة الملحق و هذا شيئ منطقي كما قال الاخ كرمس لان اسبابه كثيرة و متشعبة ....الان يجب تداخل عدة عوامل لتسوية الامر:
1ـ يجب ان تكون دراسة المشروع دراسة دقيقة و صادقة و صادقة و صادقة : هذا العامل الاكثر اهمية للحد من للجوء للملحق و في حالة وجوده يمكن تبريره بصدق ....لان الكثير من الممارسات البست الحق بالباطل عندما يكون الملحق اداة لاختلال المنافسة النزيهة بسحب الاشغال التي تأثر اقتصاديا بالسالب على المتعامل المتعاقد و ادراج اشغال تكميلية تعتبر اقتصاديا ايجابية للمتعامل لان اسعار هذه الاشغال تتم عن طريق المناقشة و ليس المنافسة
2ـ تفعيل دور لجنة قييم العروض في رصد كل عرض منخفض بشكل غير عادي و اقصاءه ان لم تتمكن من التبريرات اللزمة من متعهده .....هذا ايضا عامل جد مهم لفهم الملحق
3ـ الكثير من ردود قسم الصفقات جاءت للرد على حالة ...فهل يحق لنا تعميمها هذه الحالة خاصة و انها ليست محل نشر واسع مما يوسع الفراغ القانوني الذي نحن بحاجة لسده ....فبعض المراسلات تقول لا يوجد اي نص يمنع ابرام ملحق ثم اخرى تمنع تطبيق المواد 102 الى 106 .....الخ
4ـ تأشيرة المراقب المالي تكون مطابقة للتنظيم .....فان كان هذا للتنظيم غير واضح و مملوء بالفراغات فستصبح تأشيرته كتعويض للمفارقات التي تتضمنها المسألة ...
5ـ المحاسب العمومي مسؤول ماليا على النفقة العمومية لذى رفض تاشيرة المراقب المالي
6ـالادارة منحت امر الانطلاق بالخدمة بعد تأشيرة المرافب المالي
7ـ المقاول قام بأشغال الملحق و له الحق في مستحقاته
هذه هي المعادلة و حلها يكمن في مصداقية اجراأتها فان كانت كذلك فلن يتجاوز الملحق هامش 20٪ ولن يؤثر على التوازن الاقتصادي للعقد و لن يحرج اعداده لا المراقب المالي ولا امين الخزينة لان تبريره حتما سيكون صادق لان المشروع بنى على دراسة و توقع ناضج و صادق .....تقبلوا مروري